وناشد عبد اللطيف سكان المنطقة بضرورة الإبلاغ الفورى عن "الغرباء" القاطنين بالمنطقة، وشدد فى الوقت ذاته على أن مخططًا عامًا يستهدف استقرار البلاد وضرب الاقتصاد القومى لمصر خلال المرحلة المقبلة.
وقال: "إن الانفجار وقع منذ ساعة تقريبًا وأسفر أيضًا عن تلفيات بسيطة بالسيارة التى زرعت أسفلها القنبلة"، وأوضح أن الضابط المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، مشيرًا إلى أن أجهزة البحث تعمل حاليًا على معرفة وكشف خلفيات الحادث تفصيليًا.
وأضاف أن قوات الشرطة منتشرة بموقع الحادث وجارٍ فحص المشتبه بهم، وناشد سكان ميدان الحصرى وموقع الحادث سرعة الإبلاغ عن المشتبه فيهم بالشقق السكنية داخل العقارات خاصة الغرباء وأولئك الذين لا يعرفهم القاطنون بالمنطقة.
وأوضح أن الهدف من عمليات التفجير بميدان الحصرى إرباك المشهد المصرى وإثارة الفزع بين المواطنين الآمنين والمتاجرة بهذه العمليات بالخارج، وقال: "نطمئن جموع المواطنين، ولا وفيات".
وردًا على سؤال يتعلق بالحالة الأمنية فى المرحلة المقبلة، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية "إنها جيدة جدًا، ولكن تنظيم الإخوان الإرهابى سيلجأ إلى استخدام العنف فى المرحلة المقبلة حتى الانتخابات الرئاسية فى محاولة منهم إلى تعطيل هذه الانتخابات".
وأوضح أن أجهزة الأمن نجحت فى القبض أمس الأربعاء على 18 عنصرًا بخلية إرهابية تنتمى لتنظيم "جماعة الإخوان الإرهابية" بمحافظة البحيرة، مشيرًا إلى أن مخططًا عامًا يستهدف البلاد من خلال إحداث الفتنة بين المسلمين والمسحيين، واستغلال طلاب بالمدارس والجامعات بهدف تعطيل العملية التعليمية وافتعال بعض الأزمات والإضرابات داخل النقابات والمصانع وكذلك مخطط لضرب الاقتصاد القومى المصرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق