الخميس، 10 أبريل 2014

مندوبة امريكا تخصيص 22 مليون دولار مساعدات انسانية بإفريقيا الوسطى

وصفت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سامنثا باور قرار مجلس الأمن الدولى اليوم بإنشاء قوة سلام أممية فى جمهورية افريقيا الوسطى،بأنه خطوة مهمة نحو وضع حد للفظائع ،والقتال بين الأديان، والأزمة الإنسانية فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقالت فى تصريحات للصحفيين –عقب اعتماد القرار فى مجلس الأمن الدولى اليوم- إن جمهورية أفريقيا الوسطى كانت على حافة الكارثة ،مع تزايد أعمال العنف التى بدأت فى أواخر عام 2012 ،والهجمات التى ترتكبها الميليشيات المسلحة ضد السكان المدنيين".

وأضافت قائلة فى تصريحاتها " إن هناك أهوالا لا توصف ولا تزال مستمرة فى القرى الصغيرة كما أن هناك أكثر من 190 ألف من المسلمين محاصرين فى العاصمة ،ويعيشون فى رعب من هجمات ميليشيات أنتى بالاكا ،ولذلك فسوف، تواصل الولايات المتحدة العمل مع أصدقائنا لمواجهة العنف والأزمة الإنسانية والتحديات الكثيرة التى تواجه شعب جمهورية أفريقيا الوسطى فى الوقت الحالي".

وأعلنت السفيرة الأمريكية أن بلادها قررت اليوم تخصيص 22 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية فى جمهورية أفريقيا الوسطى، ليصل إجمالى المساعدات الأمريكية لهذا الغرض الى 67 مليون دولار.

وتهربت المندوبة الأمريكية من الرد على أسئلة الصحفيين بشأن مطالبة وزير خارجية افريقيا الوسطى، ديودون كومبو يايا، أعضاء مجلس الأمن اليوم بضرورة رفع حظر توريد السلاح إلى بلاده.

وقالت سامنثا باور فى تصريحاتها " ستواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها فى المجتمع الدولى وفى افريقيا الوسطى من أجل إعادة تشكيل قوات الجيش والشرطة هناك، وسوف نناقش ذلك فى اليوم التالي".

وكان وزير خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى ديودون كومبو يايا قد طالب مجلس الأمن الدولى اليوم-وعقب اعتماد القرار الخاص بإنشاء بعثة أممية فى بلاده-طالب بضرورة رفع الأسلحة المفروض على بلاده.

وقال فى تصريحات للصحفيين "إن الأزمة فى بلادى لها بعد أمنى وبعد انساني.وبالنسبة للبعد الأمنى ،فلا يوجد لدينا جيش يتعين عليه ضمان حماية المدنيين ،ولذلك فنحن نطالب المجلس برفع حظر السلاح المفروض على بلادي.وبالنسبة للبعد الإنسانى، فعدد المشردين كبير للغاية، ويتعين علينا أن نضمن مع الدعم الدولى عودة هؤلاء المشردين إلى ديارهم، وإضافة إلى ذلك بنحن نواجه أيضا تحدى تحقيق المصالحة."

0 التعليقات:

إرسال تعليق